التعلّم مع سيد زايد: أمل التعليم ومستقبله
التعلّم مع سيد زايد: أمل التعليم ومستقبله
8/12/20251 دقيقة قراءة
كل مرة أرى فيها عيون الأطفال وهي تلمع عند اكتشاف فكرة جديدة، أتأكد أن التعليم ليس مجرد دروس وكتب، بل هو نافذة على المستقبل.
التكنولوجيا اليوم تتقدّم بسرعة، والعالم يتغيّر من حولنا، لكن يبقى الأمل أن يظل التعليم هو الجسر الذي يربط أحلام الأطفال بواقع أفضل.
في المستقبل، لن يكون التعليم حصرًا على الفصول أو الجدران، بل سيتسع ليشمل المنازل، والحدائق، وحتى
العالم الافتراضي. تخيّلوا حصص علوم حيث يتفاعل الطفل مع مختبر ثلاثي الأبعاد من غرفة جلوسه، أو دروس تاريخ يعيش فيها أحداث الماضي وكأنه حاضر بينها.
لكن وسط كل هذا التقدّم، يجب ألا ننسى أن جوهر التعليم هو الفضول، والرغبة في الاكتشاف، والقدرة على الحلم.
مستقبل التعليم يبدأ من هنا… من طفل يسأل، ومعلم يبتسم ويقول: “لنكتشف معًا.”
— سيد زايد