حلم: غيّر مستقبل قرية بأكملها.

ان الدكتور، رجلًا لا يعرف الكلل. عاش حلمًا واحدًا يرافقه منذ شبابه: أن يغيّر نظام التعليم في قريته الصغيرة. لم يكن الأمر مجرد وظيفة أو مهنة بالنسبة له، بل كان رسالة حياة.

حين بدأ مشروعه التربوي، لم يكن هناك أي مدرسة تُلهم أو تُقدّم تعليمًا مميزًا. لكنّه آمن أن التغيير يبدأ بخطوة، وأن الحلم – مهما بدا صعبًا – يمكن أن يتحوّل إلى حقيقة. أسّس مدرسته الأولى في بيئة لم تعرف الخيارات الكثيرة، فكانت بمثابة شعلة تُضيء الطريق.

وبعد خمس سنوات فقط، لم تعد هناك مدرسة واحدة، بل ثلاث مدارس تتنافس لتقديم أفضل تعليم للأطفال. لقد صنع حراكًا جديدًا في المنطقة، وأثبت أن من يملك الحلم والإصرار يمكنه أن يغيّر الواقع بأكمله.

وكما يُقال:

“الناس الذين يظنون أنهم قادرون على تغيير العالم… هم بالفعل الذين يفعلون ذلك.”

هذا العدد من مجلتنا مُهدى لكل من حمل حلمًا وآمن به حتى صار واقعًا… وإلى الدكتور الذي علّمنا أن الأحلام لا تموت إذا وُجد القلب الذي يحملها.